وصف رجل الأعمال بدر الراجحي رؤية السعودية ٢٠٣٠ التي أقرها مجلس الوزراء أول أمس بأنها رؤية واضحة وقوية وواقعية، وتلامس احتياج السعودية لتحقيق الرؤية بحماس. وقال "الراجحي" عبر حسابه في "تويتر" إنه لم يتصور أن رؤية السعودية ستحمل في طياتها الطموح الرائع، وأنها قلبت النظرة السلبية عن السعودية إلى إيجابية - بإذن الله.
وذكر "الراجحي" أن قوة طرح أرامكو تكمن في الشفافية لتقييم الأداء، واستقطاب سيولة نقدية من الخارج، مع تقليل الفساد، وجاهزيتها لطرح نسبة زيادة عند حاجة الدولة للسيولة.
وتمنى "الراجحي" أن لا تطرح أرامكو للداخل "كون ذلك سيجفف السيولة النقدية". مضيفًا بأن التركيز على قطاع التعدين يعني ثورة صناعية قادمة.
وأكد "الراجحي" أن "اعتماد الجرين كارد يعني تقليل هجرة أموال غير السعوديين، وتوطين الأموال المهاجرة في استثمارات تحرك الاقتصاد، وشبه توطين لغير السعوديين؛ وبالتالي يكون غالب صرفهم بالسعودية بدلاً من تصدير أموالهم، وهذا سيحرك الاقتصاد.
وأشار "الراجحي" إلى أن زيادة عدد المعتمرين في رؤية السعودية ٢٠٣٠ سيفجِّر ثروات في منطقة مكة المكرمة، مضيفًا بأن فتح السياحة من الخارج سيفجِّر ثروة سياحية وخدمية في كل مجالات الخدمات والسياحة.
واعتبر "الراجحي" إنشاء منظمة تقيس الأداء بشكل ربع سنوي عن تحقيق نتائج رؤية السعودية هو أعلى معايير الإدارة الاحترافية، وأن أعتراف الأمير محمد بن سلمان وتألمه بواقع الاقتصاد السعودي يحكيان قصة نجاح قادمة - بإذن الله.
وقال "الراجحي": لأول مرة في تاريخ الحكومة السعودية يتم جَلْد الذات، وإعلان أن النظام سيطبَّق على ولي الأمر. وأضاف "إن العالم يقف مذهولاً أمام طموح عالي المستوى. وذُهلتُ من صاحب السلطة العليا الأمير محمد بن سلمان بأنه فاهم الرؤية بأدق تفاصيلها".